الجمعة، 23 أكتوبر 2015
بدع يوم عاشوراء
" بدع، وشركيات، وخرافات، في عاشوراء ".
أولاً: ( الذبيحة في عاشوراء ).
من البدع: تخصيص عاشوراء بالذبائح من الغنم، أو الدجاج، وهذه من عادة النـواصب الذين جعلوا عاشوراء عيدا، وقد تكون من ميراث دعوة أحد مدعي النبوة، واسمـه: صالح بن طريف البربري، حيث غير وحرف في شعائرالإسلام، ومن ذلك: نقلـه لشهر الصيام من رمضان إلى شهر رجب، وجعله عيد الأضحى يوم الحادي عشر من محـرم.
ثانياً: ( الوزيـعـــــة ).
ومن المظاهر الشائعة في بعض المناطق: ما يسمى بالوزيعة، حيث يشترك أهل القبيلة والقرية، كل حسب استطاعته، لشراء الأغنام وأبقار فتذبح في هذا اليوم، وتوزع على كل الأفراد، أغنيائهم وفقرائهم وضيوفهم، وهذا من البدع الظاهرة والمركبة، اجتمع فيهـا قصد التوسعة، وتخصيص الذبيحة، واعتقاد فضيلة المأكول، مع اعتقادات خرافية أخرى كاعتقادهم أن أرواح الآباء والأجداد تحضر وتشاهد عملهم وترضى عنهم بذلك.
ثالثاً: ( تحريم الخياطة، والكتابة، وغسل الملابس ليلتها ).
ومن الخرافات والعقائد الباطلة التي تقترن بعاشوراء: تحريم بعض الناس الكتـابة، والخياطة، وغسل الملابس ...، وزعمهم أن من فعل ذلك ستصبح يـده سترتعش.
رابعاً: ( المنع من البكاء ).
كثير من الناس ينهى عن البكاء في ليلة عاشوراء، ويقولون: هذه العواشيـر ( العطلة ) بمعنى: أيام مفضلة، وهذا داخل في الابتداع، وكثير من الناس يقول ذلك خوفا من الجن والعفاريت وتقرباً إليهم، وهذا داخل في معنى الشرك بالله تعـالى.
خامساً: ( استعمال البخور ).
ومن البدع التي تظهر أنها من عبادة الجن: استعمال البخور ليلتهـــا،
قال ابن الحاج المالكي في المدخل: "ومما أحدثوه من البدع، البخور، فمن لم يشتـره في ذلك اليوم ويتبخر به، فكأنه ارتكب أمرا عظيما، ويزعمون أنه إذا بخر به المسجـون خرج من سجنه، وأنه يبرئ من العين والنظرة ...".
سادساً: ( قص الشعر ).
ومن البدع المنتشرة أيضا في بعض المناطق: قص الشعر تعبداً وتبركاً بهذا اليوم، وهـذا من الخرافات التي لا أصل لهـا.
سابعاً: ( اعتبارعاشوراء يوم حزن ).
الشيعة والروافض جعلوا يوم عاشوراء، يوم شؤم وحزن وبكاء ونحيب، ولبس سواد، وجرح الرؤوس والأبدان؛ لأنه يوم قتل فيه الحسين بن علي في كربلاء،رضي الله عنهما،
ومما لا شك فيه أن اتخاذ أيام المصائب مآتم ليس من دين الإسلام، بل هي من أعمال أهل الجاهلية والمبتدعة، وقد استدلوا بأحاديث
لا أصل لها.
ثامناً: ( اعتبار عاشوراء عيداً دينياً ).
ومن البدع المنتشرة أيضا: اعتبار يوم عاشوراء عيدا دينيا، تعطل فيه الأعمال، وتتـرك الوظائف، ويظهر فيه الفرح والسرور ... ولا عيد للمسلمين إلا الفطر والأضحى، ثـم إن المشروع فيه هو الصيام؛ وهذا يخالف معنى العيد؛ لأن العيد يحرم صومه.
وينبغي أن يعلم أن إظهار الفرح في هذا اليوم هو من ميراث النواصب الذين يفرحون فيـه؛ لأنه يوم قتل فيها الحسين بن علي رضي الله عنها، فيخصونه بالأفراح وأنواع من المآكل والملابس، والحناء، وغيرها من مظاهر السرور، وبالنسبة لأهل السنة هو يوم كسائر الأيام إلا أنهم يصومونه اقتداءً بنبيهم صلى الله عليه وسلـم.
تاسعاً: ( الاكتحال ووضع الحناء ).
ومن البدع أيضا: الاكتحال والخضاب، وهذا من فروع اتخاذه يوم فرح وسـرور، وقد نص العلماء على بدعية ذلك، فقال ابن الحاج المالكـي: "ومن البدع التي أحدثها النساء فيه: استعمال الحناء، فمن لم يفعلها منهن فكأنها ما قامت بحق عاشـوراء" .
وقال الحاكم النيسابوري:" فإن الاكتحال يوم عاشوراء لم يرو عن رسول الله صلــى الله عليه وسلم فيه أثر وهو بدعة ابتدعها قتلة الحسين رضي الله عنه، والخبر الوارد فـي الاكتحال خبر مكذوب كما صرح به غير واحد من الأئمة.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: " ولم يستحب أحد من أئمة المسلمين الكحل يوم عاشوراء ولا الاغتسال فيه و لا الخضاب ...، ولا ذكره أحد من علماء المسلمين الذين يقتدى بهم، ولا فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أبو بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي...".
عاشراً: ( التوسعة على العيال في عاشوراء ).
ومن الأخطاء التي وقع فيها بعض الفقهاء، قولهم: باستحباب التوسعة على العيال فـي عاشوراء في المأكل والملبس ونحو ذلك، وقد اعتمدوا على أحاديث لا تصـح.
قال ابن تيمية: " لم يرد في شيء من ذلك حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه، ولا استحب ذلك أحد من أئمة المسلمين لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم".
الحادية عشرة: ( تخصيص مأكولات معينة ).
ومن البدع الظاهرة أيضا: ادخار لحم عيد الأضحى ليؤكل في عاشوراء، أو عكس ذلـك، أي: التحرج من أكل لحم الأضحية في يوم عاشوراء، وتخصيص ليلتها بأنواع من الأكل،
قال ابن الحاج: " أما ما يفعلونه اليوم من تخصيص عاشوراء بذبح الدجاج، وطبخهـم فيه الحبوب وغير ذلك، فلم يكن السلف رضوان الله عليهم يتعرضون لشيء مــن ذلك ".
الثانية عشرة: ( زيارة القبـــــــور ).
قال ابن الحاج: " ومما أحدثوه من البدع: زيارة القبو، ..."، ولعل سبب هذا: اعتبـارهم هذا اليوم عيداً، وهم يخصون الأعياد بزيارة القبور، فتكون هذه من البدعة المركبـة.
الثالثة عشرة: ( إخراج الزكاة في عاشوراء ).
من البدع في عاشوراء، أو في شهر محرم: تخصيصه بإخراج الزكاة فيـه، قال ابن الحاج في المدخل: " ثم إنهم يضمون إلى ذلك محرماً أو بدعة أخرى، وهي أنـه يجب على بعضهم الزكاة مثلا: في صفر، أو في ربيع، أوفي غيرهما، فيؤخرون إعطاءها إلى عاشوراء ". وهذا خطأ كبير حيث إن الإسلام حدد للزكاة حولاً كاملاً وهـو اثنا عشر شهرا قمرياً مع النصاب، وتجد بعض الخطباء والدعاة يخصصون خطباً ودروساً
عن الزكاة في عاشـوراء - غفر الله لنا ولهم -.
الرابعة عشرة: ( الجزم بأن النبي صلى الله عليه وسلم هاجر في شهر محرم ).
ومن الأخطاء التي يقع فيها بعض الخطباء والدعاة في شهر المحرم: تخصيصهـم الحديث عن هجرة النبي صلى الله عليه وسلم جزماً منهم أن النبي صلى الله عليه وسلم هاجر في شهر محرم، والنبي صلى الله عليه وسلم إنما هاجر في ربيع الأول على الصحيح، ومنشأ هذا الخطأ: خلطهم بين ابتداء التأريخ من العام الذي هاجر فيه صلى الله عليه وسلم، والشهر التي تبتدئ به السنة القمرية الهجرية وهـــو محرم.
الخامسة عشرة: ( الذبيحة عن المولود في عاشوراء ).
ومن الناس من يذبح في عاشوراء عن المولود الذي ولد له ولو قبل عاشوراء - بأشهر مثلاً - وهذا تخصيص مبتدع لم يرد به الشرع، لأن العقيقة عن المولود لا تختص بيوم عاشوراء، بل هي مشروعة تشريعاً مطلقا وتستحب في السابـع.
السادسة عشرة: ( تخصيص ليلتها بالقيام ).
ومن البدع: تخصيص ليلتها بالقيام، قَالَ ابن أبي زمين المالكـــــي:
" لَا يَخْتَلِفُ الْمَذْهَبُ فِـي كَرَاهَةِ الْجَمْعِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وَلَيْلَةَ عَاشُورَاءَ وَيَنْبَغِي لِلْأَئِمَّةِ الْمَنْعُ مِنْـهُ ".
والله أعلم .
منقول
أولاً: ( الذبيحة في عاشوراء ).
من البدع: تخصيص عاشوراء بالذبائح من الغنم، أو الدجاج، وهذه من عادة النـواصب الذين جعلوا عاشوراء عيدا، وقد تكون من ميراث دعوة أحد مدعي النبوة، واسمـه: صالح بن طريف البربري، حيث غير وحرف في شعائرالإسلام، ومن ذلك: نقلـه لشهر الصيام من رمضان إلى شهر رجب، وجعله عيد الأضحى يوم الحادي عشر من محـرم.
ثانياً: ( الوزيـعـــــة ).
ومن المظاهر الشائعة في بعض المناطق: ما يسمى بالوزيعة، حيث يشترك أهل القبيلة والقرية، كل حسب استطاعته، لشراء الأغنام وأبقار فتذبح في هذا اليوم، وتوزع على كل الأفراد، أغنيائهم وفقرائهم وضيوفهم، وهذا من البدع الظاهرة والمركبة، اجتمع فيهـا قصد التوسعة، وتخصيص الذبيحة، واعتقاد فضيلة المأكول، مع اعتقادات خرافية أخرى كاعتقادهم أن أرواح الآباء والأجداد تحضر وتشاهد عملهم وترضى عنهم بذلك.
ثالثاً: ( تحريم الخياطة، والكتابة، وغسل الملابس ليلتها ).
ومن الخرافات والعقائد الباطلة التي تقترن بعاشوراء: تحريم بعض الناس الكتـابة، والخياطة، وغسل الملابس ...، وزعمهم أن من فعل ذلك ستصبح يـده سترتعش.
رابعاً: ( المنع من البكاء ).
كثير من الناس ينهى عن البكاء في ليلة عاشوراء، ويقولون: هذه العواشيـر ( العطلة ) بمعنى: أيام مفضلة، وهذا داخل في الابتداع، وكثير من الناس يقول ذلك خوفا من الجن والعفاريت وتقرباً إليهم، وهذا داخل في معنى الشرك بالله تعـالى.
خامساً: ( استعمال البخور ).
ومن البدع التي تظهر أنها من عبادة الجن: استعمال البخور ليلتهـــا،
قال ابن الحاج المالكي في المدخل: "ومما أحدثوه من البدع، البخور، فمن لم يشتـره في ذلك اليوم ويتبخر به، فكأنه ارتكب أمرا عظيما، ويزعمون أنه إذا بخر به المسجـون خرج من سجنه، وأنه يبرئ من العين والنظرة ...".
سادساً: ( قص الشعر ).
ومن البدع المنتشرة أيضا في بعض المناطق: قص الشعر تعبداً وتبركاً بهذا اليوم، وهـذا من الخرافات التي لا أصل لهـا.
سابعاً: ( اعتبارعاشوراء يوم حزن ).
الشيعة والروافض جعلوا يوم عاشوراء، يوم شؤم وحزن وبكاء ونحيب، ولبس سواد، وجرح الرؤوس والأبدان؛ لأنه يوم قتل فيه الحسين بن علي في كربلاء،رضي الله عنهما،
ومما لا شك فيه أن اتخاذ أيام المصائب مآتم ليس من دين الإسلام، بل هي من أعمال أهل الجاهلية والمبتدعة، وقد استدلوا بأحاديث
لا أصل لها.
ثامناً: ( اعتبار عاشوراء عيداً دينياً ).
ومن البدع المنتشرة أيضا: اعتبار يوم عاشوراء عيدا دينيا، تعطل فيه الأعمال، وتتـرك الوظائف، ويظهر فيه الفرح والسرور ... ولا عيد للمسلمين إلا الفطر والأضحى، ثـم إن المشروع فيه هو الصيام؛ وهذا يخالف معنى العيد؛ لأن العيد يحرم صومه.
وينبغي أن يعلم أن إظهار الفرح في هذا اليوم هو من ميراث النواصب الذين يفرحون فيـه؛ لأنه يوم قتل فيها الحسين بن علي رضي الله عنها، فيخصونه بالأفراح وأنواع من المآكل والملابس، والحناء، وغيرها من مظاهر السرور، وبالنسبة لأهل السنة هو يوم كسائر الأيام إلا أنهم يصومونه اقتداءً بنبيهم صلى الله عليه وسلـم.
تاسعاً: ( الاكتحال ووضع الحناء ).
ومن البدع أيضا: الاكتحال والخضاب، وهذا من فروع اتخاذه يوم فرح وسـرور، وقد نص العلماء على بدعية ذلك، فقال ابن الحاج المالكـي: "ومن البدع التي أحدثها النساء فيه: استعمال الحناء، فمن لم يفعلها منهن فكأنها ما قامت بحق عاشـوراء" .
وقال الحاكم النيسابوري:" فإن الاكتحال يوم عاشوراء لم يرو عن رسول الله صلــى الله عليه وسلم فيه أثر وهو بدعة ابتدعها قتلة الحسين رضي الله عنه، والخبر الوارد فـي الاكتحال خبر مكذوب كما صرح به غير واحد من الأئمة.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: " ولم يستحب أحد من أئمة المسلمين الكحل يوم عاشوراء ولا الاغتسال فيه و لا الخضاب ...، ولا ذكره أحد من علماء المسلمين الذين يقتدى بهم، ولا فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أبو بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي...".
عاشراً: ( التوسعة على العيال في عاشوراء ).
ومن الأخطاء التي وقع فيها بعض الفقهاء، قولهم: باستحباب التوسعة على العيال فـي عاشوراء في المأكل والملبس ونحو ذلك، وقد اعتمدوا على أحاديث لا تصـح.
قال ابن تيمية: " لم يرد في شيء من ذلك حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه، ولا استحب ذلك أحد من أئمة المسلمين لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم".
الحادية عشرة: ( تخصيص مأكولات معينة ).
ومن البدع الظاهرة أيضا: ادخار لحم عيد الأضحى ليؤكل في عاشوراء، أو عكس ذلـك، أي: التحرج من أكل لحم الأضحية في يوم عاشوراء، وتخصيص ليلتها بأنواع من الأكل،
قال ابن الحاج: " أما ما يفعلونه اليوم من تخصيص عاشوراء بذبح الدجاج، وطبخهـم فيه الحبوب وغير ذلك، فلم يكن السلف رضوان الله عليهم يتعرضون لشيء مــن ذلك ".
الثانية عشرة: ( زيارة القبـــــــور ).
قال ابن الحاج: " ومما أحدثوه من البدع: زيارة القبو، ..."، ولعل سبب هذا: اعتبـارهم هذا اليوم عيداً، وهم يخصون الأعياد بزيارة القبور، فتكون هذه من البدعة المركبـة.
الثالثة عشرة: ( إخراج الزكاة في عاشوراء ).
من البدع في عاشوراء، أو في شهر محرم: تخصيصه بإخراج الزكاة فيـه، قال ابن الحاج في المدخل: " ثم إنهم يضمون إلى ذلك محرماً أو بدعة أخرى، وهي أنـه يجب على بعضهم الزكاة مثلا: في صفر، أو في ربيع، أوفي غيرهما، فيؤخرون إعطاءها إلى عاشوراء ". وهذا خطأ كبير حيث إن الإسلام حدد للزكاة حولاً كاملاً وهـو اثنا عشر شهرا قمرياً مع النصاب، وتجد بعض الخطباء والدعاة يخصصون خطباً ودروساً
عن الزكاة في عاشـوراء - غفر الله لنا ولهم -.
الرابعة عشرة: ( الجزم بأن النبي صلى الله عليه وسلم هاجر في شهر محرم ).
ومن الأخطاء التي يقع فيها بعض الخطباء والدعاة في شهر المحرم: تخصيصهـم الحديث عن هجرة النبي صلى الله عليه وسلم جزماً منهم أن النبي صلى الله عليه وسلم هاجر في شهر محرم، والنبي صلى الله عليه وسلم إنما هاجر في ربيع الأول على الصحيح، ومنشأ هذا الخطأ: خلطهم بين ابتداء التأريخ من العام الذي هاجر فيه صلى الله عليه وسلم، والشهر التي تبتدئ به السنة القمرية الهجرية وهـــو محرم.
الخامسة عشرة: ( الذبيحة عن المولود في عاشوراء ).
ومن الناس من يذبح في عاشوراء عن المولود الذي ولد له ولو قبل عاشوراء - بأشهر مثلاً - وهذا تخصيص مبتدع لم يرد به الشرع، لأن العقيقة عن المولود لا تختص بيوم عاشوراء، بل هي مشروعة تشريعاً مطلقا وتستحب في السابـع.
السادسة عشرة: ( تخصيص ليلتها بالقيام ).
ومن البدع: تخصيص ليلتها بالقيام، قَالَ ابن أبي زمين المالكـــــي:
" لَا يَخْتَلِفُ الْمَذْهَبُ فِـي كَرَاهَةِ الْجَمْعِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وَلَيْلَةَ عَاشُورَاءَ وَيَنْبَغِي لِلْأَئِمَّةِ الْمَنْعُ مِنْـهُ ".
والله أعلم .
منقول
اشترك في قناتنا ليصلك كل جديد المسابقات والهدايا