الخميس، 8 أكتوبر 2015

دعاة يدعون إلى الجهاد دفاعا عن الأقصى

.



دعاة ينددون بتخاذل الأنظمة ويدعون إلى الجهاد دفاعا عن الأقصى
يستفز الصمت الجمعي أمام الانتهاكات الجسيمة وغير المتوقفة بحق المسجد الأقصى الباحثين والمفكرين الإسلاميين، فيطالب بعضهم بالنفير والجهاد دفاعاً عن قبلة المسلمين الأولى، فيما يذكر بعضهم الآخر بما اجترحته الأنظمة العربية المستبدّة من تجاهل ولا مبالاة أدت إلى مرحلة متقدّمة من العبث الإسرائيلي في المسجد الأقصى .
إلى جانب الدعوة إلى دعم المرابطين في الأقصى، قال مسؤول موقع "الوسطية" في الإسلام، الباحث السعودي في شؤون الفكر الإسلامي الدكتور محسن العواجي، إن ما يجري في القدس والأقصى يتطلب إحياء فريضة الجهاد .

وحول أسباب التراجع والبرود في تفاعل العالم العربي مع أحداث الأقصى، يقول العواجي: "لا شك أن ما أصابنا في هذه السنوات هو جزء مما فعلت أيدينا، ولو أننا وفرنا شروط النصر لكان لنا ذلك، وما يجري في القدس والأقصى من انتهاكات يومية ليس له إلا جواب واحد في كتاب الله عز وجل، و(جاهدوا في الله حق جهاده) وهو تعبير شامل جامح دقيق، يصور تكليفا ضخما، يحتاج إلى تلك التعبئة وهذه الذخيرة وذلك الإعداد، وقبلة المسلمين الأولى تستحق ذلك".
والحال كذلك، يؤكد زعيم جبهة "العدالة والتنمية" في الجزائر، الشيخ عبد الله جاب الله، أنه ما كان للاحتلال الإسرائيلي أن يتجرأ على الأقصى الذي قال بأنه "أمانة الإسلام في عنق كل المسلمين"، لولا أن النظام العربي الرسمي قبله تجرأ على الشعوب العربية وأذلها.
وحمّل جاب الله في تصريحات له اليوم الخميس، مسؤولية ما يجري في القدس من محاولات يقوم بها الاحتلال لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا، إلى النظام العربي الرسمي الذي غيب موضوع فلسطين في الاجندة العربية والدولية، وقال: "إننا في زمن سيطرت فيها أنظمة مستبدة على كل مقاليد الحكم وعطلت الدين وأقعدت الشعوب عن القيام بدورها، وجرأت الأعداء علينا، ولذلك فالمسؤولية الأولى في ما يجري في فلسطين يتحملها النظام العربي الرسمي، لأن فلسطين في حاجة إلى أموال ورجال وسلاح وقرارات سياسية حازمة، وكل هذه بيد النظام العربي الرسمي، أما غيرهم فلا يملكون غير الدعم المعنوي ومساعدات مالية يجمعونها بصعوبة وتصل إلى أهل فلسطين بصعوبة أكبر".
المصدر: الإسلام اليوم+ القدس برس

اترك تعليق او سؤال حول الموضوع

اشترك في قناتنا ليصلك كل جديد المسابقات والهدايا